The Greatest Guide To التعلق العاطفي
إذا كان طفلك يعاني من مشكلة ارتباط شديدة فمن المهم طلب المساعدة المهنية. وقد يوصي طبيب الأطفال بخطة علاج تتضمن:
كما يمكن استخدام استبيانات كطريقة للتشخيص. هناك ما يسمى بالمقابلة العائلية لتقييم الارتباط العاطفي وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة مصممة لتقييم جودة العلاقات المبكرة التي كانت لدى البالغين مع مقدمي الرعاية الرئيسيين. من خلال هذا التقييم، يمكن للأطباء والمعالجين النفسيين:
عدم التردد في طلب مساعدة المتخصصين النفسيين أو الأسريين إذا ما شعر واحد من الطرفين بأنَّ العلاقة غير متكافئة، وبأنَّه يوجد أحد يطغى على الآخر بشكل غير طبيعي.
تلبية الاحتياجات العاطفية بطرق صحية: كالبحث عن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء.
العلاج باللعب: يساعد طفلك على تعلم المهارات المناسبة للتفاعل مع الأقران أو التعامل مع المواقف الاجتماعية الأخرى.
في حالة الزواج ، قد تشعر بالحرمان وفقدان الشخص، وقد تفعل سلوكيات خاطئة مثل الخيانة الزوجية، وفي بعض الأحيان يكون فشل العلاقة الزوجية يكون نتيجة التعلق المرضي بأحد الأشخاص قبل الزواج.
يجب على الرجل والمرأة أن يُدركا أن الزواج هو إضافة مميزة للحياة فقط، فلا يجب على أحدهما أن يوقف حياته ويتعلق بالآخر لدرجة تُنسيه أهدافه وطموحاته، حيث تكثر حالات التعلق العاطفي بشكلٍ كبير لدى بعض الزوجات بأزواجهن وهذا خاطئ.
الحصول على أفكار حول كيفية تطوير التعلق العاطفي المرضي
إنَّ التعلق العاطفي هو نتيجة سوء تقدير للذات ونظرة خاطئة عنها وطريقة غير سليمة في التعامل معها؛ تجعل الشخص الذي عانى من كل ذلك يتعلق بشكل مرضي بأي إنسان يتعامل معه باحترام وإنسانية كما يستحق، أو يتعامل الإمارات معه بطريقة تستغل ثغرات نفسه؛ لذا يجب على كل فرد فينا معرفة نفسه جيداً، وتفهُّم حدوده قبل الدخول في أيَّة علاقة مع الآخرين مهما كانت صفتها ومهما كان نوعها.
لا أحد ينظر إلى الطفل أو يتحدث إليه أو يبتسم له، لذا يشعر الطفل بالوحدة.
وأخيرًا، الأطفال ذوو الارتباط المتناقض يظهرون سلوكًا متضاربًا ومشوشًا في تفاعلاتهم مع مقدم الرعاية الرئيسي، حيث يميلون إلى التقرب منه وفي نفس الوقت رفضه.
في بعض الحالات، يمكن أن يتحول هذا التعلق إلى اعتماد عاطفي غير صحي، حيث يشعر الشخص بأنه لا يستطيع العيش بدون شريكه أو أنه لا يمكنه العيش دون الموافقة المستمرة من الآخرين.
على سبيل المثال، الفتاة التي هجر والدها أمها، وشهدت معاناتها في مواجهة مشاق الحياة والوحدة والألم، قد تكون هذه الأحداث سبباً في تعلقها بحبيبها أو زوجها تعلقاً عاطفياً غير آمن؛ وذلك خوفاً من خسارته وإعادة تكرار مأساة والدتها.
إنَّ التعرُّض للخذلان في علاقات سابقة هو من أشهر أسباب التعلق العاطفي؛ إذ إنَّ الشخص المتعلق يلوم نفسه على فشله في الاحتفاظ بأشخاص سابقين مهما كانت علاقته بهم سواء كانت علاقات حب أم صداقة أم زمالة عمل أم أيَّة علاقة أخرى؛ فيكون رد فعله على ذلك أنَّه يحاول التمسك بالطرف الآخر بشكل مُلح، ويفعل أي شيء في سبيل الاحتفاظ به ولو كان ذلك على حساب نفسه؛ وذلك من أجل تجنُّب الألم الكبير الناتج عن الخذلان والهجر الذي جرَّبه مراراً ولا يرغب أبداً في إعادة تجربته مرة أخرى.